"البوصلة" تدعو القائمين على تنظيم الاستشارة الوطنية حول مسار اللامركزية الى بذل جهد اتصالي أكبر

دعت منظمة البوصلة الهياكل القائمة على تنظيم الاستشارة الوطنية حول مسار اللامركزية، التي تم الإعلان عن انطلاق أولى ورشاتها يوم 31 ماي الفارط، الى بذل جهد اتصالي أكبر للتعريف باهدافها ومحاورها، واستعمال كل الوسائل الإتصالية الممكنة لضمان مشاركة فعلية لجميع المتدخلين، واعتماد مقاربة تشاركية في مختلف المراحل، بما يضمن تحقيقها لأهدافها وتقدم مسار اللامركزية في تونس.

 

واشارت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، الى أن الاعلان عن هذه الاستشارة، التي تسهر على انجازها هيئة الاستشراف ومرافقة مسار اللامركزية بوزارة الشؤون المحلية والبيئة، تم يومين قبل انطلاقها، ولم يسبق ذلك مجهود اتصالي يسمح بالتعريف بأهدافها ومحاورها لدى عموم المواطنين ومختلف الأطراف المتدخلة في المسار، خاصة وأن مآل الاستشارة بقي غامضا منذ الاعلان الأول عن انطلاقها في 15 جويلية 2020.

 

 

واكدت عدم وضوح المنهجية التي وقع اتباعها من قبل القائمين على الاستشارة في مختلف أبعادها، كتحديد ونشر الرزنامة التفصيلية، وطريقة اختيار مختلف الأطراف المشاركة، والمسائل التفصيلية التي سيقع تناولها خلال الورشات.

 

وعبرت عن رفضها لما وصفته بـ"غياب الشفافية في نقل أشغال الورشتين الأولى والثانية من الاستشارة، والاكتفاء بنقاش اقتصر على القائمين على الاستشارة والأطراف المشاركة (المنتخبين المحليين والجامعة الوطنية للبلديات التونسية)، دون نقله ومشاركته مباشرة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقع الوزارة".